بالمدن والقبائل في التاريخ والحضارة

06‏/04‏/2019

مدينة ليكسوس الاثرية

                            مدينة ليكسوس    
   

ليكسوس هي مدينة أثرية شيدت سنة 1180 قبل الميلاد على يد أحد ملوك الأمازيغ في مملكة موريطنية القديمة، وعرفت المدينة ازدهارا كبيرا في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني طوال القرن الأول قبل الميلاد. ليكسوس مدينة أثرية تبعد 3 كلم عن مدينة العرائش و22 كلم عن موقع زليل القريب من جماعة اثنين اليماني، إقليم طنجة

وابتداء من القرن الثالث قبل الميلاد تطورت المدينة، فبني حي سكني يحده من الناحية الغربية سور ذو طابع يوناني يؤرخ بالقرن الثاني قبل الميلاد ومعبد على قمة الأكروبول.

ومع بداية القرن الأول قبل الميلاد، شيدت بالمدينة معامل لتمليح السمك تعد من أهم المنشآت الصناعية في غرب البحر المتوسط وتدل على المكانة التجارية للمدينة


                                         ليكسوس في العهد الروماني
وأصبحت ليكسوس مستعمرة رومانية خلال حكم الإمبراطور الروماني كلود (42-43م)، وعرفت خلال الفترة الرومانية عهدا جديدا تمثل في إنشاء عدة بنايات، إذ أصبح الأكروبول مركز الحياة الدينية، وشيدت به معابد ضخمة وحمام عام ومسرح ومدرج يعتبر فريدا من نوعه بالشمال الأفريقي
                                         ليكسوس في العهد الاسلامي
خلال العهد الإسلامي تفيد المصادر أن تشومش -الاسم الذي كانت تعرف به ليكسوس في هذه الفترة- عرفت انبعاثا جديدا حيث أصبحت عاصمة لإحدى الإمارات الإدريسية. إلا أن الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بالموقع لم تكشف إلا عن مسجد صغير ومنزل بفناء، وقطع خزفية من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر الميلاديين



04‏/04‏/2019

مدينة شفشاون المغربية

                مدينة شفشاون المغربية  

أول شيء ستلاحظه عند الوصول إلى شفشاون الواقعة في


شمال المغرب ، هو السلام والهدوء النسبي الذي ينبع من كل مكان بهذه المدينة الصغيرة ذات الظل الزاهي من اللون الأزرق المنعكس من المنازل التقليدية التي ستتعجب من روعة تصاميمها وجمال لونها الموحد، حتى أن الجميع يطلق على شفشاون المدينة الزرقاء انسجاما مع لون مبانيها الجميلة.. اكتشف تلك المدينة التي تكتسى بحلة السماء الزرقاء معنا في جولة رائعة بين أحد أجمل مدن المغرب

في بداية رحلتك لشفشاون لابد لك من زيارة ساحة وطاء الحمام التي تعد القلب النابض للمدنية ومركز الحياة الاجتماعية والسياحية بها، حيث تعج بالحركة والحياة المفعمة بالحيوية طوال اليوم ما بين المطاعم والمقاهي والبائعين والمعالم السياحية والتاريخية، فاحرص على زيارتها لتتعرف على طبيعة المدينة وعادات سكانها المحليين
ويمتد سحر شفشاون إلى البلدة القديمة الخالية من حركة المرور والسيارات والتي تمنحك الفرصة للتنقل بين عالم ساحر من الأجواء الجميلة، والأماكن التاريخية. وفي الواقع، فإن روعة هذه المنطقة من شفشاون ستجعلك تعاود الزيارة من جديد
تقع جبال شفشاون في جبال الريف في أقصى شمال أفريقيا، وتوفر الكثير لتقدمه للباحثين عن المغامرة بين الوديان والقمم الخلابة والمناظر الطبيعية الخلابة، وللوصول إلى هناك يمكنك الاشتراك في أحد الرحلات المنظمة التي تنطلق بشكل يومي من المدينة وتمر على مجموعة من الطرق الجميلة بالقرب من قرية جيفيل إل كيلا القريبة من المدينة، مرورا بالغابات الخضراء المورقة مع إطلالة لا تقارن على البحر الأبيض المتوسط.
وبين هذه الجبال الرائعة يمكنك قضاء أجمل الأمسيات تحت أضواء النجوم والسماء الصافية إن كنت من محبي التخييم، وبدلا من ذلك تتوفر أماكن الإقامة في بعض القرى القريبة، بدءا من بيوت الضيافة المخصصة للسفر إلى الفنادق الفاخرة

https://mawdoo3.com

03‏/04‏/2019

مدينة تطوان

مدينة تطوان تقع مدينة تطوان في المملكة المغربيّة، وتحديداً في المنطقة الشماليّة منها، قريباً من الساحل المطلّ على مياه البحر الأبيض المتوسّط، حيث تنتمي إلى منطقة الريف الكبير، وتقع بين جبال الريف وجبل درسة، أمّا بالنسبة للمدن المغربية الكُبرى، فتقع تطوان إلى الجنوب الشرقي من مدينة طنجة، وإلى الشمال من فاس، وإلى الشمال الشرقيّ من كلٍّ من: الرباط، والدار البيضاء. تجدر الإشارة إلى أنّ لهذه المدينة أسماء عديدة من بينها: تطوان، وتطاوين، وتطاون، وتطاوان، وتيطاون، والعديد من الأسماء الأخرى

تاريخ تطوان

تشتَهر مدينة تطوان بتاريخها العريق، حيث تأسّست على أنقاض مدينةٍ قديمةٍ تُدعى تمودة، والتي دُمِّرت على يد الجيوش الرومانيّة قبل ما يزيد عن الأربعين عاماً قبل الميلاد، وفي مطلع القرن الرّابع عشر الميلاديّ أُعيد بناء المدينة؛ حيث مثّلت في ذلك الوقت قلعة حصينة اتُّخِذت مُنطَلَقاً لتحرير مدينة سبتة، ومع نهاية القرن ذاته، دُمِّرت القلعة على يد الملك الإسبانيّ المدعوّ بهنري الثالث. عادت مدينة تطوان إلى الحياة بعد سقوط غرناطة في العام ألف وأربعمئة واثنين وتسعين ميلادية؛ حيث هاجر سكّان الأندلس من بلادهم إلى شمال أفريقيا، ومن بين المناطق التي استقرّوا فيها وأعادوا إنشاءها مدينة تطوان، التي اشتُهرت بكونها مركزاً لاستقبال الأندلسيين والثقافة الأندلسية عموماً، وقد لعبت هذه المدينة فيما بعد دوراً كبيراً ومهمّاً على الصّعيدين: الاقتصاديّ، والسياسيّ

معالم تطوان
معالم تطوان يوجد العديد من المعالم في تطوان، أبرزها:متحف الآثار: يهتمّ هذا المتحف بعرض الفترة التي سبقت دخول الإسلام إلى المغرب؛ حيث يحتوي على العديد من المعروضات القيّمة؛ مثل: القطع الأثرية، وما إلى ذلك. الجامع الأعظم: هو مسجد مهمّ تأسّس في القرن الخامس عشر الميلادي، ويُعدّ من أبرز المعالم الدينيّة في المدينة. جامع القصبة: يقع هذا الجامع في القصبة المعروفة باسم قصبة سيدي المنظري، وهو من أقدم جوامع المدينة، وبُني في الربع الأخير من القرن الخامس عشر على يد سيد المنظري. حي الملاح: هو حيّ اليهود في المدينة، وهو أيضاً مزارٌ مهمّ لزوارها في عصرنا الحاليّ، ويتميّز هذا الحيّ بقربه من عدد من المعالم التطوانية، والتي تشكِّل هي الأخرى محطات مهمّة ورئيسية لزوار

قبائل ايتسغروشن نظرة عامة

             قبائل ايتسغروشن قـــــــــــبيلة آيــــــــت سغـــــــــــروشـن أو آيــــــــت صغـــــــــــروشـن  عبارة سغروشن التي تنط...